سير تيفي |رأي خاص بالصحفي ديفيد بيرنابيو|
لم يُفتح باب التفاوض بين برشلونة ونيكو ويليامز لمجرد تكرار عبارة مملة مثل: إذا لم تُسجّل، ستبقى حرًا.
لو كان هذا هو الهدف، لكان الأفضل البقاء في المنزل منذ البداية.
لكن الرسالة كانت واضحة: لا شيء يتحرك دون ضغوط، وهذا ما فعله اللاعب ووكيله فيليكس تاينتا بذكاء واضح.
من دون هذا الضغط، ربما لم يظهر عرض أتلتيك بلباو بالشكل الذي رأيناه، وربما لم يكن هناك أي تطور في الموقف.
ولهذا السبب، لم يتحدث تاينتا عن بند التحرر في أول لقاء مع ديكو، لأنه لم يكن بحاجة إلى ذلك في حينه.
لكن كل شيء تغيّر عندما بدأ رئيس أتلتيك بلباو، جون أوريارتي، تحركاته بالتعاون مع رابطة الليغا، مطالبًا بتدقيق قانوني في وضع برشلونة المالي.
هنا بدأ التوتر يتصاعد، خصوصًا أن تاينتا لديه مصالح كبيرة في مركز ليزاما ويمثل عددًا كبيرًا من اللاعبين هناك.
وفي اللحظات الأخيرة، وبعد شعوره بالضغط، كشف تاينتا عن ورقة بند التحرر كورقة أخيرة في لعبة تفاوضية محسوبة.
الواقع لا يحتاج إلى تزييف، كل شيء واضح: ما جرى كان لعبة مهنية بامتياز.